responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 126
إِلاَّ مِنْ مُدَلِّسٍ [1] ؛ فإِنَّها ليستْ {ب / 25 ب} محمولةً على السَّماعِ.
وقيلَ: يُشْتَرَطُ في حملِ عنعَنَةِ المُعاصرِ على السَّماعِ ثُبوتُ لِقائِهِمَا أَيْ: الشيخِ والرَّاوي {ظ / 39 أ} عنهُ، ولَوْ مَرَّةً واحدةً ليَحْصُلَ [2] الأمنُ [في] [3] باقي العنعَنَةِ [4] عن [5] كونِهِ مِن المُرسلِ {ن / 30 ب} الخفيِّ، وهُو المُخْتارُ؛ تبعاً لعليِّ بنِ المَدينيِّ والبُخاريِّ وغيرِهما مِن النُّقَّادِ.
وأَطْلَقُوا المُشافَهَةَ في الإِجازَةِ المُتَلَفَّظِ بِها تجوُّزاً.
[وَكذا المُكاتَبَةَ] [6] في الإِجازَةِ المَكْتُوبِ بِها، وهُو موجودٌ في عِبارةِ كثيرٍ مِن المُتأَخِّرينَ؛ بخلافِ المُتقدِّمينَ، فإِنَّهُم إِنَّما يُطلِقونَها فيما كتَبَ {ص / 22 أ} بهِ [7] الشَّيخُ مِن الحديثِ إِلى الطَّالبِ، سواءٌ أَذِنَ لهُ في رِوايتِه أَم لا، لا [8] فيما إذا كتَبَ إِليهِ بالإِجازةِ فقطْ.
واشْتَرَطُوا في صِحَّةِ الرِّوايةِ بالمُناوَلَةِ اقْتِرانَها بالإِذْنِ بالرِّوايةِ، وهِيَ إذا حَصَلَ هذا الشَّرطُ أَرْفَعُ أَنْواعِ الإِجازَةِ؛ لما فيها مِن التَّعيينِ والتَّشخيصِ.
{أ / 32 أ} وصورَتُها: أَنْ يَدْفَعَ الشَّيخُ أَصلَهُ أَو ما قامَ مَقامَهُ للطَّالِبِ، أَو يُحْضِرَ

[1] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «ب» : المدلس.
[2] في «هـ» : لتحصل.
[3] ليست في «ط» .
[4] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : معنعنِه.
[5] في «ص» : على.
[6] ليست في «ط» .
[7] في «ظ» : كتبه.
[8] في «ص» : إلا.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست